Top latest Five حوار مع النخبة Urban news



أحمد منصور: أزمة النخبة هي أزمات فردية لهؤلاء الناس أم أنها أيضا أزمات مجتمع، انعكاس لأزمة المجتمع؟

لكن بوترينغ يختلف مع سالي وأيمن في هذه النقطة، مؤكدا أن الشباب الألماني والأوروبي لا يريد تعليم الشباب العربي شيئاً موضحاً: "نحن لا نريد أن نُعَلِم ولا نستطيع أن نتقدم في الحوار إذا كنا نريد أن نُعَلِم، بل نريد أن نعرف كيف يفكر الطرف الآخر". يرى السياسي الألماني الشاب أن هناك ديمقراطية في ألمانيا وأن هذه الديمقراطية احتاجت لعشرات السنين لتتطور، ولكنه يوضح أن هذا النموذج لا يمكن استنساخه ونقله إلى العالم العربي، لأن لكل دولة ظروفها وخصوصيتها.

الهجرة واللجوء إلى أوروباحرب غزة وارتداداتهاالتغيرات المناخية

محمد سليم العوا: أنا الحقيقة رأيي العكس، أنا رأيي أن النخبة ينعكس حالها على المجتمع، النخبة قدوة النخبة الناس تنظر إليها بعيون مشرئبة، يا ترى الذي فعله فلان وفلان وفلان أستطيع أن أفعل مثله؟ لا مثله ما أقدرش، طيب أعمل النصف، أعمل ربعه ويقلدها العوام ويقلدها الشباب ويقلدها المتطلعون إلى مكانة يوما ما في المجتمع، فهي بالعكس هي مش انعكاس لفساد المجتمع بقدر ما هي أداة إفساد أو أداة إصلاح للمجتمع.

أنا بأقول يا أخ أحمد إن التعامل مع إسرائيل على مستوى الدولة فيما يتعلق بالصلح والسلام وفتح الحدود وقفل.. طبعا عندنا جريمة قفل رفح، هذه جريمة بترتكبها الدولة المصرية ورفح لا يجوز أن تغلق في وجه الفلسطينيين وليس هناك اتفاقية بالمناسبة تلزمنا بإغلاقها والذين أدوا إلى هذه المشكلة الأوروبيون الذين انسحبوا من المعبر، لكن لا يجوز لمصر أن تغلقه، بس كل ده في جانب، الجانب الأخطر هجرة المصريين إلى إسرائيل، هجرة لإسرائيل..

نعود إليكم بعد فاصل قصير لمتابعة هذا الحوار مع الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فابقوا معنا.

استطاع تأليف جداول مثلثية تحتوي على معامل الجيب والتي تم استخدامها لاحقاً لتكوين معامل الظل.

_ استخدام الجبر للتوصل إلى حل في مشاكل الميراث وذلك تبعاً للشريعة الإسلامية. _ تفاصيل إضافية يوضح الكتاب طرق عديدة في حل المعادلات التربيعية، وطرق تساعد على تقسيم الأراضي الزراعية وغير الزراعية.

وعلى قادة "تقدم" الذين يعملون كمقاول للمشروع الأجنبي مراجعة أنفسهم والنظر فيما حل بالشعب نتيجة اصطفافهم مع مشروع أجنبي ونصرتهم لمليشيا ضد جيش بلادهم الوطني، وإذا ما اتهموا الجيش بأنه مسيّس فليتذكروا أنه خطأ ارتكبته كل الأحزاب السياسية منذ الاستقلال، ولكن علاجه ممكن.

أحمد منصور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أحييكم على الهواء مباشرة من القاهرة وأرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج بلا حدود. لا تتوقف الانتقادات التي توجه للحكومات العربية من كافة الاتجاهات بسبب التردي الذي أوصلت إليه شعوبها لكن لا أحد يتحدث عن النخب ومسؤوليتها عن الانهيار الذي وقع للأمة والفساد الذي يسري في جنباتها، فالنخب في كافة المجتمعات هي بيضة الميزان وهي الصوت الذي يقوم اعوجاج الحاكم أو تراخي الشعب. هل معنى أن الحكومات لا تقوم بواجباتها تجاه شعوبها أن النخبة الثقافية والسياسية والفكرية في الأمة تقوم بواجباتها تجاه الحكومات وتجاه الشعوب؟ وما هي طبيعة الدور الذي ينبغي على النخبة أن تقوم به؟ وكيف استطاعت الحكومات أن تفسد كثيرا من رجال النخبة وأن تستقطبهم بالمناصب أو الامتيازات فركنوا إلى أعراض الدنيا وتخلوا عن دورهم في الحياة؟ نحاول اليوم الغوص في مسؤولية النخبة ودورها في المجتمعات في حوار مباشر مع الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

لعل أبرز مظاهر فشل أداء هذه النخبة هو عدم الاتفاق على توصيف ما يجري في البلاد، نتيجة اختلافها العميق في صياغة مفهوم موحد للأمن القومي ومقتضياته، إذ تواصل التمترس حول انقساماتها العدمية مقدمة مصالحها الذاتية على حفظ وحدة البلاد.

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الدور المحوري والمهم للتسامح الطبي ودوره في تعزيز الكفاءة والفعالية في نظم الرعاية الصحية، مشدداً معاليه على تطلعهم الدائم إلى أن يكون سلوك الأطباء وكافة العاملين في قطاع الرعاية الطبية والصحية، وعلاقتهم بمرضاهم، تجسيداً حياً لكافة مبادئ التسامح والمعاملة الطيبة، والانفتاح بإيجابية على احتياجات كل مريض، باعتباره إنساناً جديراً بالاحترام.

بدوره، عبر ضيف شرف المنتدى الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة للقلب والأمراض الباطنة بجامعة القاهرة، عن سعادته بوجوده على أرض دولة الإمارات التي جعلت من قيم التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر أسلوب حياة، وهذا نهج أصيل في الدين الإسلامي الذي أقر بأن الاختلاف سنة من سنن الله في كونه.

أماني الصيفي: هل يعنى هذا أنّ النخبة الجديدة تستطيع القيام بممارسة السياسة بطريقة أفضل من النخبة التقليدية المثقفة والعالمة بالسياسة ونظرياتها؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *